الفصل 5 : مفاجآت على الطريق
"مرحبًا ، يبدو لي أنه قد مر وقت طويل منذ أن خاطبتكم في المرة الأخيرة ، ليس الأمر أنني أريد تقديم الأعذار ولكن لتبريري ، أعتقدت حقًا أن نهايتي السريعة على يد GEPP ، والتي لم يحدث في النهاية ، لقد خدمت ركلاتي غرضًا ، والآن أسافر مرة أخرى بين الزمان والمكان بفضل إبداعي ، تمكنت من صنع جهاز كمبيوتر محمول من نفس الجهاز الذي أرسلني إلى هذا المكان بأمل وحيد بالعودة إلى المنزل.
لا يمكنك أن تتخيل كم سافرت ، الحقيقة هي أنني سئمت من العديد من مفترقات الطرق والمعضلات وفوق كل شيء لقد سئمت من فقدان جزء من نفسي مع كل محاولة فاشلة للعودة إلى عائلتي. إذا لم أفكر فيهم باستمرار ، أعتقد أن اليوم سيأتي عندما لا أتذكر بالكامل أو لا أتذكر شيئًا تقريبًا عما كانوا عليه ، بالإضافة إلى الخلط بينهم وبين الأشخاص الآخرين الذين مروا بحياتي في هذه "المغامرة "إذا كان بإمكاني الاتصال بهم ، فبعد الكثير من الوقت لا أعرف ما إذا كان يجب أن أطلق على نفسي أحد المعجبين بما يسمى بالأبطال ، فقد كانت هناك لحظة في رحلاتي كنت أطمح فيها إلى أن أكون أحدهم ، لكنني اكتشفت أن ذلك كان شيء خاطئ يجب القيام به.
لقد كنت في هذا المكان لعدة ساعات الآن ، إذا كنت بحاجة إلى وصفه ، فسيكون مثل نفق مصنوع من الضوء من جميع الألوان ، متغيرًا في العرض والطول ، ولكن ليس من الممل تمامًا قضاء ذلك الكثير من الوقت هنا منذ أن تمكنت من الوصول إلى رؤى أو أحاسيس عوالم أخرى. في هذه الآراء المتنوعة أستطيع أن أرى كيف أشعر بالأشياء السارة والأحداث الجميلة واللحظات السحرية وجميع نظرائهم المليئين بالحزن أو الألم الذي يتفوق على أي شيء رأيته.
كان أي شخص في مكاني قد فقد عقله بمثل هذه المناظر الطبيعية ولا أقول إنني لم أفعل ذلك قليلاً ولكني قمت بحماية سلامة عقلي بأفضل ما يمكنني بإرادتي من بين الحيل الأخرى ، لا أعرف كيف لقد مضى وقت طويل منذ أن جئت إلى هنا ولكن لدي هذا الشعور عندما أكون على وشك المغادرة دائمًا مما يشير إلى خروجي المبكر من هذا المكان. مع هروبي المبكر ، أقول وداعًا ، كنت أرغب في اللحاق أكثر قليلاً وإخبار المزيد من الأشياء ، آمل أن أتحدث إليك قريبًا تمنى لي التوفيق "
لينكولن وعادته في التحدث إلى شخص غير مرئي هي عادة موجودة منذ ما قبل لاختفاء، شيء جيد لأن هذه كانت حيلة أخرى أستخدمها لتجنب الوقوع في الجنون.
ما زال في حالة ذهول ، ينهض من الأرض لفحص جسده قبل أن يحدث له إذا لم يكن الشخص الذي لم يعتاد عليه ، وعندما يلمس صدره يشعر بالامتنان لأن هذا المكان ليس ذلك العالم حيث هو امرأة ولديه زيارتان أكثر من كافٍ. الآن يلامس بقية جسده باهتمام أكبر ، ويشعر أنها أقل انتفاخًا في العضلات مقارنة بالمناسبات الأخرى ، لكنه يعاني ، في هذه اللحظة ، يدرك أنه عاد إلى سن المراهقة ، ويحسب حوالي خمسة عشر عامًا. إلى ستة عشر عامًا ولم يعد في ذلك العمر ولمدة طويلة.
بمعلومات عن مظهره الأكثر تفصيلاً عند فحصه بحيرة بالقرب منه ، ذهب للتحقق من بيئته المألوفة إلى حد ما حسب رغبته مع العشب من حوله ، ما يراه هو غابة هادئة ، لا يوجد الكثير من الضوضاء ، ولكن في المسافة يميز أصوات الحضارة شيئًا جيدًا بناءً على خبرته.
قرر أن يقضي الليل في الغابة ليغسل نفسه لإزالة الرائحة مثل آثار الأوساخ والبارود والدم ، ودخول المدينة ببعض هذه الأشياء دائمًا ما يسبب الصداع.
لقد جرد بالفعل من ملابسه ، ذهب إلى البحيرة ، مياهها دافئ يدل على أنه ربيع أو صيف هنا ، وهو شيء يقدره ، الكثير من الماء البارد في الجيش ، لقد كان لديه ما يكفي ، غسل شعره بمحلول سائل لإزالة الصبغة من شعره البني ..يتساءل عما إذا كان يجب أن يكون أشقر هذه المرة أو أن يترك شعره طبيعياً.
بينما يغسل ملابسه ، يمضغ آخر قطعة طعام للجيش أحضرها ، فهو لا يعرف أبدًا ما الذي ينتظره بعد ارتداء ذلك العقد اللعين ، أقوم بإعداد سرير بملاءات لا يحتاج إلى ملجأ مفصل مع السماء صافية جدًا. ليلة هادئة مليئة بالنجوم لتهدئة أذنيه التي سئمت أكثر من طلقات نارية.
جفت ملابسه عند غروب الشمس فقط ، ولبس خرق الحرب واستعد للراحة ، ومن المؤكد أنه سيكون في الطابق العلوي عند الفجر لاستكشاف المكان. يمكن الشعور بالسلام حتى من خلال أدنى ضجيج يسمعه الألبينو الصغير أو الكبير في الغابة ، لكن هذا لا يغير أي صوت أفضل من صوت طلقة مثل انفجار.
مر سطوع الشمس عبر الأوراق مما جعل عيون لينكولن المغلقة منبهًا طبيعيًا ، وشيئًا فشيئًا كان يتفاعل من خلال فرك جفنيه أثناء التواء جسده بالكامل في الليل على الأرض ، وقام بإعداد أغراضه للاستكشاف وأخذ لونه البني معطفاً لتغطية ملابسه العسكرية حيث وضع بعض أسلحته على غطاء رأسه وهو لا يزال غير متأكد مما إذا كان شعره سيجلب له مشاكل أم لا.
كانت ساعتان كافيتان لمغادرة تلك الغابة خلفه ، وتركوا طريقًا في بصره ، وبقي فقط لمعرفة ما إذا كان يتحرك إلى اليسار أو اليمين ، لقد وصل إلى هذه الغابة عندما كان على وشك اتخاذ قرار ، توقفت سيارة بجانبه تحت زجاجها الملون لتغادر رؤية شاب في أوائل العشرينات من عمره ، وشعره أسود وبشرته سمراء وعيناه داكنتان ، يرى لينكولن ويمنحه ابتسامة جيدة.
- مرحبًا يا صديقي ، تبدو تائهًا ، هل تريد بعض المساعدة؟ - بالنسبة للمهق ، فإن عرض المساعدة قريبًا هو سبب لرفع مستوى حذره ؛ لكن هذا الشخص اجتاز القراءة الباردة للينكولن.
- أرغب في الوصول إلى أقرب مدينة - لقد غطى وجهه بشكل أفضل لمنعه من رؤية وجهه الشاب.
- حسنًا ، أنت محظوظ ، الآن أنا في طريقي إلى مدينتي ، التي ليست بعيدة جدًا. سأقربك بكل سرور - أشار إليه في مقعد الراكب.
- شكرًا - لقد ركب السيارة ، لا يهم كثيرًا إذا حاول الرجل شيئًا غريبًا ، فهو قادر تمامًا على تقليله أو قتله ، مما يؤدي إلى وفاة أخرى على يديه.
- حسنًا ، إربط الحزام من فضلك ، لذلك نذهب على الطريق ، بالمناسبة ، اسمي روبرتو سانتياغو ، حسنًا في الواقع اسمي أطول ولكن الجميع يناديني بوبي - كان اسمه يتردد في رأسه قبل هذا الشخص الذي يعرفه جيدًا لكنه لم يرغب في أن يكون متحمسًا على الرغم من أن هذا صديقه لم يخبره شيئًا أنه في عالم لا يعرف فيه بوبي وجوده وكان عليه إثبات هذه النظرية.
- من دواعي سروري اسمي لينكولن - انتظر رد فعل من هذا.
- واو - اظهرت عيناه ضوء حنين.
- أوه؟ - أطلب لعب الأحمق.
- آسف ، لقد مضى وقت طويل منذ أن سمعت هذا الاسم ، وهذا يذكرني - تسارع قلب الألبينو عندما يسمع ذلك - هذا هو اسم شخص قدم الكثير.
- ما الذي تتحدث عنه؟ بالتأكيد إذا كنت تستطيع معرفة ذلك.
- إنها قصة طويلة ، من الأفضل أن أضع بعض الموسيقى - وضعت على قرص مضغوط وبعد بضع ثوان خرج صوت مألوف منه مما تسبب في كآبة الفرح مثل ابتسامة في لينكولن.
- هناك وقت نقضيه فقط في علامة الترحيب بالمدينة - في هذا يقرأ رويال وودز.
- حسنًا ، كان هذا اسم صديق جيد تقريبًا أخًا صغيرًا بالنسبة لي - يصبح وجهه حزينًا إلى حد ما.
- كان؟ - قال لينكولن إخفاء المشاعر في صوته.
- نعم ، لسوء الحظ توفي قبل خمس سنوات لكنه فعل ذلك كبطل يحمي عائلته على حساب حياته - اظهرت عينا بوبي بعض الدموع.
عند سماع ذلك ، خرجت روح لينكولن وعادت إلى الداخل ، لا يستطيع تصديق ذلك ، كل شيء أخيرًا في المكان المناسب ، دون أن يكون قادرًا على تجنبه ، خرجت الدموع.
- هل هناك شيء خاطئ لينكولن - سأل بوبي قلقًا.
- لا شيء يا بوبي أنا سعيد فقط بالعودة - قال وهو يخلع غطاء رأسه ويكشف عن وجهه وشعره.
- لا يمكن! - قام بفرملة السيارة كاد أن يفقد السيطرة عليها ، تظهر عيني بوبي وكأنه رأى شبحًا أو سرابًا ويحاول لمسها.
- أوه - قال الألبينو عندما يتلقى قرصة من الرجل ذو الشعر الداكن - عادة ما يقرص المرء نفسه ليعرف ما إذا كان لا يحلم بشخص آخر.
- آسف يا أخي - فكر لثانية - لا مغفرة ، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟ - كل ثانية تبدو أكثر تغيرًا.
- اهدأ ، لا تفرط في التهوية - أنا أهدئه بينما هو يخفض الموسيقى إلى الصفر.
- لا أستطيع ، يجب أن تكون ميتا.
- لنفترض أنه تم تحويل تلك الآلة إلى بوابة بالركلات - قام بضرب ظهر بوبي ، الذي لا يزال شاحبًا.
بعد عدة دقائق ، لم يقل الاثنان أي كلمة ولم يترك بوبي يد لينكولن في أي وقت خوفًا من اختفائه مرة أخرى.
مع قليل من الحديث ، هدأ الرجل ذو الشعر الداكن وترك يد الصبي ، ذهب لينكولن ليخبرنا قليلاً عن رحلته ، متجاهلاً الكثير من التفاصيل لأن السيارة الموجودة على جانب الطريق ليست المكان المناسب لرواية قصته بأكملها. .
- يجب أن نتصل بأسرتك - أخرج هاتفه.
- انتظر ، أفضل شيء أن أراهم ، دعني أقدم الأخبار بنفسي.
- أفهم - احتفظ بهاتفه الخلوي - أفضل شيء هو اصطحابك إلى المنزل.
- لا شيء يجعلني أكثر سعادة - اتكأ على المقعد وتنهد طويلاً.
- حسنًا ، لا يسعدني أكثر من أخذك.
في الطريق ، ذهب بوبي ليخبره قليلاً عما حدث مع عائلة لاود في هذه السنوات الخمس ، ومدى ضآلة معرفته منذ انتهاء علاقته مع لوري منذ فترة طويلة ، آخر مرة سمع فيها من لوري ، انتهت. مسيرتها الجامعية بينما كان يعمل في شركة نسيج للانتقال إلى شركة أخرى ولكن هذه المرة على الجانب الإداري حاولت الجولف ولكن أصيبت في الرسغ قطعت مسيرتها المهنية.
قضت ليني الكثير من الوقت بشكل سيء بسبب موتي ، أكلت القليل ، وأظهرت أيضًا علامات الضرر العقلي مع بعض الميول العدوانية ، ولكن مع الكثير من المساعدة الطبية والنفسية ، تمكنت من العثور على وظيفة كخياط جيد جدًا من المدينة التي تساعدها على تحسين هوايتها ، وردت جزئياً ، ابتسامتها.
لونا ، كما ترى من علبة الأقراص المضغوطة ، منغمسة في الموسيقى ، كونها نجمة معترف بها في العالم ، على الرغم من أن أغانيها لم تعد انفجارًا للبهجة ، لكن جمالها الباهت المليء بالحزن يمس روحك. كانت زوجتها سام دائمًا إلى جانبها وهي الدعامة التي ساعدتها في الوصول إلى حلمها ، وليس بالطريقة التي كانت تتوقعها ، وكلاهما أمهات لطفل صغير اسمه لينك على شرفه.
تُعرف لوان في العرض باسم ملكة التمثيل الصامت والمعلمة المهرج ، واسمها يفرض في عالم الترفيه ووكالتها "Funny Business" حققت نجاحًا مع العديد من الفنانين المعروفين من طلابها.
لين جينيور أو كما يسمونها لاود الموت هي النجمة الصاعدة في العديد من الألعاب الرياضية ولكن الأكثر شهرة هو المثمن حيث لم يخرج أي مقاتل أو مقاتلة بمفرده بعد قتال معها. على الرغم من أن موقفها يترك الكثير مما هو مرغوب فيه يا لها من عدوانية مع الجميع ، مما يجعلها الشخص الأكثر رعبا في جميع رويال وودز.
أما بالنسبة للقاصرين ، فالشخص الوحيد الذي يعرف شيئًا ما عن لولا لأنها بطلة في أي مسابقة تدخلها وشخصيتها مرعبة مثل شخصية لين ، على الرغم من أن ذلك لم يتغير كثيرًا عما يتذكرها لينكولن.
شيء ما تم التعرف عليه هو المدينة أمام أعين الأبينو ، يمكنك رؤية التغييرات مع مبنيين غير معروفين له وغياب الآخرين ، طعام ووقود فليب هو نفسه ، لقد أخذ رشفة من المشروب الذي قدمه له بوبي بينما كان لا يزال محتارًا في المشهد تاركًا تعليقًا أو آخرًا على التغييرات.
تعرف على الحديقة التي تدرب فيها مع لين ، مركز التسوق حيث رافق لوري وليني ، نادي القوطي حيث أخذ لوسي ، أحد المجمعات العديدة حيث أتى لمشاهدة مسابقات لولا ، البحيرة الصغيرة حيث أنقذت لانا تلك الأسماك ، منزل سام حيث اعتاد مشاهدة تدريب لونا ، منزل ماجي حيث أنقذته لوان من تدمير عيد ميلاد ، مر منزل كلايد أفضل صديق له وكان بالفعل أمام منزله.
- نحن هنا يا أخي - أخرجه من نشوته.
- شكرا لك بوبي - عانقه - هل سترافقني؟
- أرغب في ذلك ولكن علي الذهاب إلى العمل لقد تأخرت بالفعل ولكن عندما يكون لديك وقت مع عائلتك سأحضر لرؤيتك وأعدك بذلك.
- شكرا مرة أخرى ، أراك أخي - يحييه مرة أخرى.
كان قلبه ينبض كما لم يحدث من قبل الآن مراهق يبلغ من العمر ستة عشر عامًا أمام منزله لم تطأ قدمه منذ وقت طويل ويرى هذا العنوان 1216 من شارع فرانكلين بعد خمس سنوات من الغياب ، لا يبدو أن منزله قد تغير كثيرًا ولا يوجد أحد عند المدخل ، لذا عليك أن تصعد وتقرع الجرس. كل خطوة تكلفه ، لكنه بالفعل أمام الباب بيد مرتجفة يلمس الجهاز مما يصدر صوتًا مميزًا لرنين الجرس الصاخب.
- من؟ - سمع صوت أنثى خلف الباب.
==============================
___________________
الفصل 6 موجود في واتباد wattpad :
@LincolnMarieLoud1
اضغط على المتابعة 👍
المترجم:
Lincoln Marie Loud